يبلغ طول المركب حوالي 18 م، بالإضافة إلى أجزاء من فخار، مما يشير إلى وجود ارتباط وثيق بين كل من المصطبة والمركب والفخار حيث يؤرخ جميعهم بنهاية الأسرة الثالثة أو بداية الأسرة الرابعة من الدولة القديمة حوالى 2550 ق.م.
يعتبر أهم ما يميز هذا المركب هو وجود الأوتاد الخشبية وبعض الحبال التى تجمع ألواح المركب بعضها البعض ظاهرة حتى الآن فى مكانها الأصلى، الأمر الذى يساهم بشكل كبير فى معرفة طرق بناء المراكب فى مصر القديمة، نظراً لأن معظم المراكب التى تم الكشف عنها حتى الآن كانت إما فى حالة سيئة من الحفظ أو مفككة باستثناء مركبي الملك خوفو.
تتميز المركب بعمارتها الفريدة بالإضافة إلى العثور على اسم الملك “حونى” من أواخر الأسرة الثالثة منقوش على إناء حجرى داخل حجرة بالبئر الشمالى.
يعتبر هذا المركب هو الوحيد خلال عصر الدولة القديمة الذى تم الكشف عنه حتى الآن بجوار مصطبة غير ملكية، مما يؤكد على أهمية صاحب المصطبة ومكانته خلال عصر الدولة القديمة وعلاقته الوثيقة بالملك الحاكم وقتها على الرغم من عدم الوصول إلى اسمه حتى الآن، نظراً للحالة السيئة لمقصورة القرابين والتى من المفترض أنها تحوى اسمه وألقابه