نجح فريق عمل من مرممي المجلس الأعلى للآثار، في الكشف لأول مرة عن منظر لزودياك بسقف صالة الأعمدة من الناحية الجنوبية من معبد إسنا، بالإضافة إلى مناظر لآلهة وحيوانات تظهر لأول مرة، أثناء أعمال مشروع تسجيل وتوثيق وترميم المعبد وإظهار ألوانه الأصلية والذي يقوم به البعثة الأثرية المصرية الألمانية المشتركة بين مركز تسجيل الآثار المصرية وجامعة توبنجن .
سيساهم الكشف بشكل كبير في زيادة تدفق أعداد الزائرين من المصريين والسائحين وتشجيعهم على زيارة المعبد ليتمتعوا برؤية هذه المناظر الفلكية الفريدة، خاصة أنه لا يوجد تمثيل كامل لمنظر الأبراج في مصر القديمة سوى مثالين في معبد دندرة بمحافظة قنا .
يصور منظر الزودياك الذي تم الكشف عنه يصور الأبراج الفلكية الإثني عشر من الحمل إلى الحوت، بالإضافة إلى تمثيل الكواكب الخارجية وهي المشتري، وزحل، والمريخ وهي تصور لما يسمى بالسهام السبعة بالإضافة إلى بعض النجوم أو الأبراج التي استخدمها المصريون القدماء لقياس الوقت .
تم كذلك الكشف عن عدد من المناظر التي تصور عدداً من للآلهة المصرية والحيوانات من بينها الثعابين والتماسيح وكذلك مناظر لكائنات مركبة مثل الثعبان برأس كبش أو طائر برأس تمساح وذيل ثعبان وأربعة أجنحة، بالإضافة إلى نقوش إضافية بالحبر الأسود مع أسماء الكائنات الإلهية .